سعدالدين إبراهيم: سأقاتل «الإخوان» إذا لم يلتزموا بالحريات وحقوق الإنسان.. و«القرضاوى» لن يهيمن على «الثورة»
قارن الدكتور سعدالدين إبراهيم، أستاذ الاجتماع بالجامعة الأمريكية، الناشط السياسى، بين كل من جماعة الإخوان المسلمين فى مصر والديمقراطيين المسيحيين فى أوروبا الغربية، فى أعقاب الحرب العالمية الثانية.
قال إبراهيم، فى حوار أجرته معه صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أمس: «الديمقراطيون المسيحيون ظهروا منذ مائة عام بمزيد من المسيحية أكثر من الديمقراطية».
وأكدت الصحيفة أن السيناريو التركى أفضل بكثير من نظيره الإيرانى، منوهة بما سمته «اختطاف» ثورة مصر على أيدى رجال دين راديكاليين مثل يوسف القرضاوى.
لكن سعدالدين إبراهيم لا يعتقد أن «القرضاوى»، الداعية الذى يحظى بنجومية قناة الجزيرة التى يشاهدها قرابة ٦٠ مليون شخص، يتأهب كى يهيمن على «مصر الجديدة» مثل آية الله الخمينى فى إيران خلال حقبة ما بعد ١٩٧٩.
وتساءلت الصحيفة: «ماذا إذا أثبت الإخوان أنهم راديكاليون على نحو متزايد، وليسوا معتدلين؟»، فأجاب سعدالدين إبراهيم: «سوف أناضل ضدهم كديمقراطى وناشط حقوقى، وسوف أقاتلهم مثلما قاتلت مبارك وناصر، فأنا طوال حياتى أقاتل الذين لا يلتزمون بحقوق الإنسان والحريات الأساسية». وأعرب «إبراهيم» عن اعتقاده بأن إجراء الانتخابات خلال ستة أشهر من الآن لن يكون «حكيما».
الأحد أبريل 08, 2012 5:25 pm من طرف الحنفى
